انطلقت أشغال المؤتمر الاقتصادي الأول لبحث دور الاستثمار العسكري في دعم عجلة التنمية الاقتصادية، صباح اليوم الاحد الموافق 4 سبتمبر 2022 ، في مدينة بنغازي، وبرعاية وتنظيم هيئة الاستثمار العسكري للقيادة العامة للقوات المسلحة الليبية ، و ستستمر فعاليات أعمال المؤتمر إلى يوم السادس كم سبتمبر الجاري وقال مدير العلاقات الدولية للمؤتمر محمد أمطيريد، إن المؤتمر سيشارك فيه شركات دولية وشخصيات اعتبارية وسفراء دول متعددة، منها دول خليجية وأفريقية وبعض الدول الأوروبية منها مصر و الإمارات و السعودية و تونس و من الدول الأفريقية أوغندا ونيجر وزامبيا والسنغال ومن الدول الأجنبية ايطاليا وإسبانيا والسويد وسويسرا وكندا وأوضح أمطيريد أن المؤتمر يهدف إلى إبراز دور الاستثمار العسكري في تنمية اقتصاد ليبيا، وكذلك تبادل الخبرات والاستفادة من التجارب الدولية والإقليمية للوقوف على مناخ الاستثمار في ليبيا، إضافة إلى دور الاستثمار العسكري في إحياء قطاعات الدولة الأخرى، لأن هذا الجانب هام جدا في خلق توافقات إستراتيجية لشكل الدولة مستقبل ولفت أمطيريد إلى أن تجربة الاستثمار العسكري كانت ناجحة مع بعض الدول الإقليمية مثل مصر وروسيا، موضحا إن قيام الهيئة الهندسية العسكرية في خلق ثورة اقتصادية جعلت مصر في أصناف الدول المتقدمة، كذلك نظام الحكم في روسيا يمثل شق عسكري كبير يجمع الخبراء من كل تخصصات العلوم الأخرى وحول تحديات الاستثمار الأجنبي في ظل حالة الاضطراب السياسي التي تعيشها ليبيا، قال مسؤول العلاقات الدولية بالمؤتمر إنه سيتم وضع آلية تضمن حق المستثمر الأجنبي، خاصة مع وجود تخوفات من تدفق الأموال من جهات خارجية ومحلية إلى الإرهاب، وتخوفات من تهريب او شراء السلاح ولفت أمطيريد إلى أن هذه التعقيدات لها حلول مثل تسهيل دخول الأموال عن طريق شركات ليبية قابضة بشراكة اجنبية و عربية تستطيع تغطية المشاريع في ليبيا، داعيا مجلس الأمن إلى المساعدة "بشكل جدي في حلحلة الملف الاقتصادي ووضع له آليات تسهل دخول المستثمرين بشكل مباشر كما أشار إلى أنه لتجاوز هذه المحنة يجب بعض الضمانات للمستثمرين خاصة الأجانب إما العرب ليست هناك صعوبة في دخولهم بحكم تفهم المشهد ولديهم النية في مساعدة ليبيا للخروج من القاع إلى السطح وتدوير عجلة التنمية والاقتصاد في ليبيا