تحت عنوان  سعر صرف الدينار الليبي بين خفضه ورفعه أُقيمت صباح اليوم السبت بقاعة المؤتمرات في مركز البحوث والاستشارات بجامعة بنغازي، ندوة علمية حول تداعيات تغيير سعر صرف الدينار الندوة التي نظمها وأشرف عليها مركز البحوث والاستشارات، تحدث فيها أ.د عطية المهدي الفيتوري عضو هيأة التدريس بكلية الاقتصاد، وأدارها أ.د عبد الناصر بوخشيم عضو هيأة التدريس بكلية الاقتصاد، حضرها نائب محافظ مصرف ليبيا المركزي الأستاذ علي الحبري، وأعضاء من لجنة سعر الصرف بمصرف ليبيا المركزي، كما حضر الندوة النائب إبراهيم أزغيد، إلى جانب عدد من أعضاء هيأة التدريس بالجامعة، والطلبة، فضلًا عن المهتمين بالاقتصاد الوطني. وتطرق أ.د عطية الفيتوري إلى تجربة تأثير خفض سعر صرف الدينار مطلع شهر يناير من العام الماضي، وما صاحبه من تأثير على التضخم، الأمر الذي أدى إلى ارتفاعه، مما أثر على الكثير من شرائح المجتمع خاصة أصحاب المعاشات المتدنية وأكد أ.د. الفيتوري أنَّ رفع سعر صرف الدينار ليس علاجًا لمشكلة التضخم، موضحًا أنَّ هناك خطوات أخرى يمكن اتخاذها لمحاربة التضخم، وغيره من المشكلات التي تواجه الاقتصاد الوطني، كرفع قيمة الأجور والمرتبات، أو تخفيض الإنفاق العام، أو تخفيض عرض النقود، أو ترشيد الاستهلاك وأشار أ.د. عطية إلى أن أكثر من 90% من السلع الموجودة في الاقتصاد هي سلع مستوردة، مشيرًا إلى أنَّ هناك فسادًا في الاعتمادات، ويجب على الدولة القضاء عليه يذكر أنَّ الهدف من إقامة الندوة، هو معرفة ما إذا كان الاقتصاد الوطني يسير في الاتجاه الصحيح أم لا