اجتمع رئيس الحكومة الليبية فتحي باشاغا أمس الإثنين مع عدداً من المشايخ والحكماء والأعيان وقوى وطنية للتشاور حول الوضع السياسي الراهن في البلاد والسبل الكفيلة لتحقيق السلام والاستقرار والمصالحة الوطنية الشاملة، حيث أكد الحاضرون على وحدة التراب الليبي والمساواة في الحقوق والواجبات، وضرورة الفصل بين السلطات ومحاربة الفساد والرشوة والمحسوبية ورفع الغطاء الإجتماعي عن الخارجين عن القانون والمطالبة بخروج القوات الأجنبية والمرتزقة من الأراضي الليبية ورفض التدخل الأجنبي والتمسك بسيادة الوطن ووحدته
كما أتفق الحاضرون على أن يضم الحراك جميع المكونات السياسية والمدنية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية والقانونية والإعلامية والأمنية، لدعم الحكومة الليبية التي أختارها مجلس النواب الممثل الشرعي للشعب الليبي بالتوافق مع مجلس الدولة، مجدداً دعمه للحكومة الليبية وتقديمه استشارات ومقترحات والعمل معها لتحقيق السلام والمصالحة