قالت وزيرة الدولة لشؤون المرأة في الحكومة الليبية انتصار عبود إن ليبيا اليوم تشهد ركودًا اقتصاديًا تضخميًا ربما لم تشهد مثيله من قبل ، وأضافت خلال صفحتها على الفيس بوك أن الغلاء في الأسعار بشكل جنوني يقابله عدم قدرة المواطن على شراء السلع الأساسية أو تقنين عمليات التسوق لأقل مستوى
ولفتت إلى أن المدن الكبرى تشهد دمارًا وموتًا بطيئًا للقطاع الخاص الذي هو ما كانت تتميز به المدن الكبرى مثل المحلات والورش والشباب العاملين بها، حيث بدأ الكثير من المحلات بالأقفال والتصفية لعدم قدرتهم علي استحمال المزيد من الركود الاقتصادي
وشددت على أن أزمة الخبز لا تتمثل في برومات البوتاسيوم واللعب بالمواصفات وتدمير الصحة للشعب، وهذا ما يعتبر جريمة ضد الإنسانية بل هي سلسلة من الأزمات واللعب بقوت المواطن وعيشه فمثلاً التسعيرة الجنونية للخبز 3 قطع صغيرة خفيفة في الميزان بدينار ، موضحة أن هذا السعر أكبر من أن تتحمله عائلة تتكون من 5 أشخاص ومرتب 550 دينار ليبي لا غير
وأكدت أن البلاد تحتاج إلى ثورة اقتصادية وإلا فإن غلاء الأسعار ستكون له نتائج اجتماعية وخيمة لا يحمد عقباها وتدمر الحياة العامة وتزيد معدلات الجريمة
