قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إن رئيس الحكومة منتهية الولاية عبدالحميد الدبيبة رفض قرار مجلس النواب بالموافقة على الميزانية التي قدمها فتحي باشاغا وأكد أنه لن ينقل السلطة إلا لحكومة منتخبة جديدة غوتيريش وفي تقريره إلى مجلس الأمن حول ليبيا رحب بالمشاركة المتبادلة والجهود المشتركة لرؤساء أركان الجيش في ليبيا، مشجعاً على اتخاذ المزيد من الخطوات العملية نحو توحيد القوات المسلحة وأكد غوتيريش أن استمرار الانقسامات السياسية ساهم في خلق بيئة أمنية متقلبة في طرابلس وغرب ليبيا، منوهاً الى أن الجمعية العامة للمحكمة العليا اجتمعت في يونيو وجددت قرارها بعدم إعادة تنشيط الدائرة الدستورية وهي نتيجة تنطوي على مخاطر محتملة لمزيد من الانقسام السياسي وتدهور استقلال القضاء وتابع غوتيريش ان هناك زيادة في الاشتباكات بين الجماعات المسلحة الداعمة لأي من الطرفين في طرابلس وحولها، فالأزمة السياسية المستمرة بين الدبيبة وباشاغا على قيادة السلطة التنفيذية أصبحت أكثر رسوخاً ونوه غوتيريش، بأن مجلس الدولة لم يتمكن من الانعقاد بسبب الانقسامات بين الأعضاء الداعمين لحكومة الدبيبة ومنْ يدعمون حكومة باشاغا، واستطرد انه لا تزال الأمم المتحدة ملتزمة بدعم عمل مراقبي وقف إطلاق النار في إنشاء آلية مراقبة مقرها في سرت