قال رئيس مجلس الوزراء بالحكومة الليبية فتحي باشاغا : استذكر كل تضحيات الشهداء والجرحى والمناضلين في سبيل استقلال ‫ليبيا‬ ، ووحدتها وسيادتها والدفاع عنها‬ واضاف باشاغا : يجب أن تكون تضحيات الشهداء نبراسا نهتدي به لتحقيق المصالحة والاستقرار والازدهار، وللوصول إلى وطن يجمعنا جميعا لا غالب فيه ولا مغلوب، بمشاركة الكل من أبناء ليبيا لا باستئثار فئة عن بقية الليبيين بالحكم واستغلال الموارد والخيرات. وفي ذات الشأن أصدر نائب رئيس مجلس الوزراء علي القطراني بياناً جاء فيه : "نحيي في هذا اليوم السادس عشر من سبتمبر بكل فخر واعتزاز يوم الشهيد ، المتزامن مع الذكرى الواحدة والتسعون لإستشهاد شيخ الشهداء عمر المختار. وإذ أرفع أسمى آيات التقدير والإمتنان إلى الرجال الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه وضحوا بأرواحهم الطاهرة ، متسلحين بإيمانهم بالله أولاً ثم بإيمانهم بعدالة قضيتهم وحبهم لتراب الوطن الطاهر ، فإنني في الوقت ذاته أؤكد بأننا لن نتوانىَ في السير قُدماً نحو تحقيق الأهداف السامية النبيلة التي خرجوا من أجلها ، فلم تكن تلك التضحيات الجسام إلا من أجل سيادة الوطن واستقلاله ، وردع كُل من تُسول له نفسه المساس بأمنه واستقراره ، كانت تلك التضحيات من أجل العيش الكريم والعدالة في الحقوق والمساواة في الواجبات ، وقيام دولة القانون التي لا يُظلم فيها أحد ، ولن تكون ليبيا إلا دولة السيادة والمؤسسات القائمة على مبادئ العدالة والمساواة والإنصاف . كما لا يفوتني أن أرفع في هذه الذكرى العظيمة أسمى آيات التقدير والإمتنان لأُمهات الشهداء وأُسرهم وذويهم الذين وهبوا الوطن أغلى ما يمكن أن يجود به الإنسان ، لاسيما فلذات أكبادهم الغالية من خيرة أبناء الوطن ، نترحم عليهم جميعاً ونسأل الله أن يحشرهم في عليين صُحبة النبيين والصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقا