أوضح رئيس المركز الإعلامي لرئيس مجلس النواب عبد الحميد الصافي أمس الجمعة، أن مباركة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غويتيريش بشأن التوافق بين مجلسي النواب والدولة في التعديل الدستوري الثاني عشر واختيار رئيس الوزراء واقعية.
الصافي قال في تصريحات خلال برنامج “المسائية” المذاع على قناة “الجزيرة” مباشر، إن هذا دلالة على أن الحكومة الجديدة برئاسة فتحي باشاغا جاءت بإرادة شعبية وبتوافق ليبي ليبي، مؤكداً بأن مجلس النواب هو السلطة التشريعية، ومجلس الدولة هو شريك في الاتفاق السياسي.
وأكد أن المدة القانونية لمنح الثقة لحكومة الوحدة الوطنية، منبثقة عن القرار رقم (1) لسنة 2021، التي تنص مادته الثانية على أن “تكون ولاية حكومة الوحدة الوطنية لأجل أقصاه 24 ديسمبر 2021”.
كما أوضح بأن مجلس النواب تفاجأ بدخول عبد الحميد الدبيبة السباق الرئاسي بالرغم من تعهده بعدم الخوض فيها.
ونوه بأن فتحي باشاغا هو أول رئيس جاء بإرادة ليبية ليبية، لأنه لم يتم تسميته رئيساً للوزراء في أي دولة أجنبية، وأنه جاء من ليبيا وسمي من ليبيا بإرادة وباتفاق ليبي ليبي بحت دون تدخلات أجنبية