قال رئيس الحكومة فتحي باشاغا إنه لم يلجأ لاستخدام القوة ولا التخويف ولم يفسد الحياة السياسية وأضاف في ذات الخطاب، أن حكومة عبدالحميد الدبيبة عملت على تعطيل الانتخابات في البلاد بكل الطرق وتابع باشاغا، الذي أكد أنه خرج من طرابلس منعا لإراقة الدماء، وأنه عند دخوله للعاصمة هو ومرافقيه لم يكونوا يحملوا قطعة سلاح واحدة، ورغم ذلك سقط شهيد برصاصة طائشة من المليشيات وأضاف أنه يتفهم وجود مؤيدين له ومعارضين قائلا: "نؤمن بالعملية الديمقراطية والتداول السلمي للسلطة والديموقراطية تقتضي وجود المعارضة" ولذلك لم يحرك أي قوة عسكرية ولم يستخدم السلاح وشدد على استعداد حكومته لتطبيق خارطة الطريق وصولاً إلى الانتخابات واحترام اتفاقات الليبيين في المشاورات الجارية بشأن قاعدة دستورية في القاهرة، وأن حكومة الدبيبة منتهية الولاية وفاقدة للشرعية